حجاب المرأة بين الفرضية والسنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قرية الحامول - منوف - المنوفية

المستخلص

خلق الله الإنسان في أحسن تقويم وجعل من وجهه نافذة يطل منها علي هذا الکون ومن خلالها يتم التواصل عن طريق آليات عديدة منها السمع والبصر والکلام وتعبيرات الوجه وغير ذلک من وسائل ، ومن خلال هذه النافذة البشرية يمکن أن يکون التأثير لدي الأخر بالإيجاب أو بالسلب فإذا ظهر الإنسان بوجه بشوش أحدث لدي الآخر ارتياحا نفسيا واطمئنان يشعره بالتفاؤل في إمکان التواصل ، أما إذا کان العکس فإن نتيجته هي النفور والصدود والتباعد ومن ذلک يتضح أن تعبيرات الوجه بصضفة خاصة لها أثر بالغ الأهمية في سلامة العلاقات بين الناس أو اعوجاجها وإيجاب تغطية وجه المرأة لم يرد في الکتاب ولا في السنة کما أن العقول السليمة لا تجد أي مبرر معقول لهذا الأمر الذي يمحي شخصية المرأة کما أن فيه ظلم اجتماعي للمرأة حيث أنه يلغي کيانها کإنسان وهذا شيء لم يرد به دين بل إن الإسلام أوجب علي المرأة أن تکشف وجهها في الحج وفي الصلاة ولا يوجد دليل واحد أو في السنة أو في العقول السليمة يؤيد تغطية وجه المرأة بل إن المطلوب من الجميع هو غض البصرکما قد جاء الأمر به في القرآن .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية