التغيرات النمائية للتمرد وابعاده لدى الجنسين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب جامعة المنوفية

المستخلص

مشکلة الدراسة :

أظهرت نتائج دراسة أبو هدروس (2010 ) أن هناک ارتفاعاً في نسبة التمرد لدي المراهقين وأرجعت ذلک إلي صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، والتي يمکن أن تکون تربة خصبة للتمرد النفسي لدي المراهقين .
بينما أظهرت دراسة فتحي ( 2010 ) ووجود فروق في النوع لصالح الذکور ، وأن الأولاد أکثر استظهارًا للسلوکيات العدوانية . وأظهرت النتائج أيضًا أن الاضطرابات السلوکية لدي الأطفال ( السلوک العدواني ، النشاط الزائد ، التمرد في المدرسة ) تتسم بدرجة مرتفعة ، کذلک توجد فروق في الاضطرابات السلوکية لدي الأطفال بين الذکور والإناث في استجابتهم للمشکلات السلوکية ، حيث کانت أعلي لدي الذکور وأنه لا توجد فروق في الاضطرابات السلوکية لدي أطفال مدارس الأساس تعزي إلي متغير مستوي الصف ومتغير العمر .
ويلاحظ مما سبق تعارض نتائج الدراسات التي أجريت لمعرفة مستوي التمرد لدي الأطفال والمراهقين وکذلک التي أجريت لمعرفة الفروق في مستوي التمرد بين الذکور والإناث ، کما يلاحظ ندرة الدراسات في البيئة المحلية التي تناولت مستوي التمرد لدي مرحلتي الطفولة والمراهقة ولدي الجنسين في هذه الفئات العمرية ، والتي تمثل مرحلة الطفولة والمراهقة مما دفع الباحث إلي تناول هذه المشکلة في بحثه الجاري ، ومن هنا تتحدد مشکلة البحث الحالي في التساؤلات الآتية
1) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مرحلتي الطفولة والمراهقة في درجة التمرد ( الدرجة الکلية والأبعاد ) ؟
2) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث في درجة التمرد ( الدرجة الکلية والأبعاد ) ؟
4) هل يؤثر التفاعل بين النوع والعمر علي درجة التمرد وأبعاده ؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية