جماليات المکان ودلالته في مسرحيات: "پاتوغ" و " توى خودت باش. عرقت رو بخور" و " حالت چطوره‌ مش رحيم " لـ إسماعيل خلج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة سوهاج. کلية الآداب. قسم اللغات الشرقية. فرع اللغة الفارسية

المستخلص

الملخص
يعد توظيف المکان في الإبداع المسرحي من الوسائل الفنية ذات الأبعاد العميقة، وذلک لما يحمله المکان من معانٍ ودلالات وسمات ذاتية ومشاعر إنسانية وتجارب اجتماعية، تجعل من توظيفه في النص الدرامي عملًا فنيـًّا متکاملًا. من ثمَّ فيحتل المکان موقعـًا مميزًا ومهمـًّا في العمل الأدبي، فأحيانـًا تدور أحداث العمل الأدبي؛ لتعکس الأثر الذي يمکن أن يفعله المکان في الشخصيات وتأثيره فيه. فمنذ القدم وإلى يومنا هذا عبَّر المکان عن مختلف الثقافات، والحضارات، والأفکار، والفنون، وکل ماله علاقة بالإنسان، وما وصل إليه اليوم. من ثمَّ فقد أعطى إسماعيل خلج أهمية کبرى لعنصر المکان في أعماله المسرحية، لا سيما المقهى، إذ عدَّه العمود الفقرى للنص، فهو في نظره الأولى اهتمامـًا، والفاعل أثرًا في المنظومة الدرامية. وسيتناول هذا البحث العلاقة بين المکان والشخصيات والصراع والحوار الدرامي في النص عن طريق ربط سياقات النص ببعضها بعضا وکشف العلاقات بين وحداته، خاصة تلک العلاقة التفاعلية في ما يتعلق بالمکان من جهة، والشخصية الرئيسية والصراع والحوار من جهة أخرى، وهو ما سنتناوله في دراستنا في المسرحيات الآتية: ( پاتوغ، اللقاء)، و(توى خودت باش. عرقت رو بخور، کن نفسک، اشرب نبيذک!)، و(حالت چطوره‌ مش رحيم، کيف الحال يا سيد رحيم).
واشتمل البحث على مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث، جاءت على النحو الآتى:
1- المبحث الأول: المکان وعلاقته بالشخصيات الدرامية في مسرحية " پاتوغ ".
2- المبحث الثاني: تأثير المکان في الصراع الدرامي في مسرحية " توى خودت باش. عرقت رو بخور".
3- المبحث الثالث: المکان وعلاقته بالحوار الدرامي في مسرحية "حالت چطوره‌ مش رحيم".
ويعقب هذه المباحث الخاتمة، ثم قائمة بأهم المصادر والمراجع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية