المؤثرات الفلسفية في نظريات السياسة الإيرانية المعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الفلسفة - کلية الأداب - جامعة حلوان

المستخلص

تؤثر الفلسفة بشکل کبير في صيرورة المجتمعات الإنسانية سواء القديمة أو الوسيطة أو الحديثة أو المعاصرة. فعلى الرغم من أن الفلسفة کان لها صدٍ کبير في الأوساط اليونانية قديمًا في القرن الرابع قبل الميلاد أو في العصور الوسطى، حيث کانت فلسفة أرسطو هي السائدة وحدها بلا منازع، فقد کانت أيضًا المنهل الذي نهلت منه العلوم الحديثة والمعاصرة مبادئها وروافدها حتى العلوم السياسية وبناء المجتمعات الإنسانية المعاصرة.
وإنطلاقًا من کون إيران باتت تمثل معضلة إقليمية في منطقة الشرق الأوسط فقط بات من الأهمية بمکان ضرورة الترکيز على الأسس الفلسفية التي قام عليها شکل الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد ثورة 1979م، لکي يتسنى لنا الوقوف على المؤثرات الفلسفية والأسس التي أقام عليها مؤسس الجمهورية نظامه الجديد، وکيف نهل خاتمي من تلک الأسس ما مکنه من تطوير أفکاره – بصفته دارسًا ومدرسًا للفلسفة – وأخرج نظرياته موضع البحث والتقصي.
وفيما يتعلق بالنظام السياسي الإيراني ما بعد 1979م على وجه التحديد، باعتبار أن موضوع البحث يدور حول السياسة الإيرانية المعاصرة، فلم تکن الفلسفة فيها علمًا منزويًا، بل کانت هي العلم الذي تأسست عليه الکثير من النظريات السياسية والفقهية التي کانت أساسًا لبناء سياسي کبير يسمى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية