فقه الامام جعفر الصادق بين السنة والاثنى عشرية دراسة فقهية مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية تخصص الدراسات الإسلامية

المستخلص

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خاتم النبيين والمرسلين ، وعلى آله، وصحبه ، ومن اهتدى بهديه، ومن تبع سنته الى يوم الدين وسلم تسليما کثيرا ، احمد الله عز وجل ان منحنى هذه العطية الکبيرة في البحث العلمى ، ووفقنى سبحانه لکتابة هذه الرسالة بعنوان :
( فقة الامام جعفر الصادق بين السنة والاثنى عشرية ) .
لأهمية هذا الموضوع لدى عموم المسلمين وليس لخاصة منهم فقط ، ولوجود طائفة کبيرة موجودة منسوبة للاسلام ، والتى لها انتشار وتأثير وتوجهات توسعية في عالمنا العربى والاسلامى في وقتنا المعاصر ، وللوقوف على حقيقة وعقيدة وفقة الشيعة الاثنى عشرية في ضوء أهل السنة والجماعة ، وما ينسبوه الى الامام أبو عبدالله جعفر بن محمد المشهور بالصادق، المولود في ربيع الأول عام 80 ه في المدينة المنورة ، والمتوفي فيها في عام 148ه.
هو الصادق لأنه لم يعرف الکذب ، وسمي جعفر تيمنًا بجده جعفر الطيار الذي کان من أوائل شهداء الإسلام ، فيما أطلق البعض على المذهب الاثنى عشري اسم ( الجعفري) مبالغة ونسبة إليه وتأثيره القوي والکبير.
فالامام الصادق سلاحه کان معرفته الواسعة العميقة بالعلوم في الاستدلال والإقناع ، وجذب أصحاب العقول إلى الدين ، بالرغم من محاولات أقاربه أن يقحموا عليه السياسة ، فدعوه إلى الثورة على الدولة الأموية ، واجتمعت عليه الألسنة ليتولى أمر الخلافة ، فرفض وصرفهم عما هم طالبين .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية