ظاهرة الحذف مع الإنابة في القرآن الکريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدينة

المستخلص

فإن هذه الدراسة تتناول ظاهرة فريدة من ظواهر اللغة العربية،تؤکد لنا مدى ما تتميز به عناصر الجملة العربيةمن مرونة مطلقة، وهي ليست فقط مجرد ظاهرة نحوية،بل ظاهرة بلاغية وجمالية؛ نظرًا لما تحدثه من تحولات ترکيبية، يترتب عليه أبعاد دلالية وجمالية وبلاغية لاحصر لها،ألآ وهي ظاهرة الحذف مع الإنابة، والمقصود بها حذف عنصر من عناصر الجملة وإحلال غيره محله وإقامته مُقامه في الإعراب
هذا وتتنوع صور ظاهرة الحذف مع الإنابة في الجملة العربية بصفة عامة،وفي القرآن الکريم بصفة خاصة، فقد يُحذف الفاعل وينوب عنه غيره في باب نائب الفاعل،
وقد يُحذف المضاف وينوب المضاف إليه عنه ويحل محله، وقد يُحذف الموصوف وتنوب صفته عنه وتحل محله، وقد يُحذف المصدر في باب المفعول المطلق وينوب عنه غيره في الإعراب على المصدر، وقد يُحذف الظرف وينوب عنه غيره ويحل محله في الإعراب ،ويندرج تحت کل صورة منها ما لاحصر له من الأنماط الترکيبية،والأشکال الفرعية
کان سبب اختيار الموضوع عدم الوقوف –على حد علمي- على دراسات وأبحاث تختص بضم تلک الظواهر الخمس مجتمعة،ودراستهاعلى مستوى القرآن الکريم کاملاً

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية