الْـمَـضَامِينُ الدَّعَوِيَّةُ فِي قِصَّةِ نَبِيِّ الله مُوسَى ڠ مَعَ فِرْعَوْن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المملکة العربية السعودية

المستخلص

يتناول البحث موضوع دعوة موسى عليه السلام، من خلال التعريف به، وظروف بعثته، وبيان ملامح دعوته، والوقوف على أبرز القضايا العقدية في دعوته، مع ذکر لبعض صفاته وأخلاقه في دعوته لفرعون وقومه، وأهم الأساليب والوسائل التي استخدمها في تبليغ رسالة ربه.
ويهدف البحث إلى التعريف بنبي الله موسى عليه السلام، والوقوف على أهم القضايا في دعوته المتعلق بالتوحيد، وذکر لبعض صفاته وأخلاقه، مع التعريج على بعض الوسائل والأساليب التي استخدمها في دعوته.
وسلکت في هذا البحث کل من المنهج الاستقرائي، والاستنباطي، والوصفي.
وخلصتُ إلى عدة نتائج أهمها: اشتراک دعوة الرسل جميعاً عليهم الصلاة السلام في أصل واحد، هو الدعوة إلى توحيد الله جل وعلا، ثم إن الکفر ملة واحدة؛ فنرى أن موقف الکفار والمشرکين مع کل نبيٍ واحد، وهو موقف العناد والتجبر والتعنت، وأن اتباع الشيطان والهوى وشهوات الدنيا سبب رئيس في إعراض الخلق عن الحق، کما ظهر لنا قدرة النبي موسى ڠ على الإقناع بالحجة النظرية، کما أن الحجة العملية لها أثرها البليغ في تبليغ الدعوة للمدعوين، مع وجوب التدرج بالوسائل والأساليب في دعوة الناس؛ لاستمالة قلوبهم نحو الحق، ولم يدع أحد الربوبية غير فرعون، وهذا الادعاء کان في الظاهر لا في الباطن، فوجود الله تعالى أمر مستقر في کل نفس، وينبغي أن يکون الدعاة على قدر من الصبر والتحمل، وأن يدرکوا أهمية الدعوة ووجوب تبليغها بإخلاص وأمانة، وأن يطلبوا العون من الله تعالى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية