حجاب المرأة بين الفرضية والسنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية

المستخلص

بسم الله الرحمن الرحيم
]قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِکَ أَزْکَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ[
الحمد لله الذي جعل الحجاب سنة من سنن دينه الحنيف وأصلي وأسلم علي المبعوث رحمة للعالمين إمام الأولين والأخرين ، الهادي إلي اليقين ، سيدنا محمد النبي الأمين وخاتم المرسلين - r - وعلي آله وصحبه الهداة إلي يوم الدين وبعد ، فإن مسألة الحجاب من المسائل المختلف فيه بين الفقهاء ما بين قائل بالوجوب وقائل بالسنية وسطور البحث التالية فيها بيان لحکم الحجاب ببيان أقوال الأئمة فيه مع ذکر الرأي الراجح في المسألة .
المقدمة :
أسباب اختيار الموضوع :
1-   الاستفادة من کلام الأئمة السابقين في تخريجهم للأوامر الشرعية .
2-   وجود دعوة تقول بحمل الناس علي مذهب معين وهذا غير جائز کما قرره الأئمة من قولهم لا ينبغي للفقيه أن يحمل الناس علي مذهبه .
3-   وجود من يسمي إباحة کشف وجه المرأة سفورا وتبرجا .
4-   أن الحاجة داعية إلي کشف وجه المرأة في البيع والشراء والأخذ والعطاء
5-   وجود من يغالي في الدين ويخفي أن الدين يسر .
أهدافه :
1-   بيان الحکم الصحيح للأوامر القرآنية التي وردت  تحض علي تغطية وجه المرأة
2-   التفسير الصحيح للکلمات التي وردت بتغطية وجه المرأة في القرآن
3-   الرد علي من تهجم وطعن علي من سبق من المفسرين والفقهاء وغيرهم
 
إشکالية البحث :
أن الحجاب قد جاء الأمر به في القرآن ولکن هذا الأمر قد صرف عن الوجوب إلي الندب بالقرائن الواردة في الأحاديث الصحيحة ومع ذلک فقد جاء بعض المتأخرين من العلماء فحمل هذا الأمر علي الوجوب ولم يلتفت إلي الأحاديث الواردة في هذا الباب والتي فيها النص علي أن الأمر محمول علي الندب هذا إلي جانب تأويلهم للنصوص تأويلا يخالف معني الکلمة الأصلي فأردت کتابة هذا البحث لعرض أقوال الأئمة من الفقهاء من أصحاب المذاهب الأربعة في هذه المسألة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية