التأصيل ألقراني لمبادئ حقوق الإنسان ومفاهيمه الأساسية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة التربيةالعراقية/مديرية الکرخ الاولى

المستخلص

الملخص
يعد الحديث عن حقوق الإنسان من الأحاديث المهمة وذات الصلة الوثيقة والمهمة التي يجب إبرازها في ظل العولمة وهجمة التغريب التي يشنها خصوم الإسلام على حصونه وأبنائه في محاولة لإسباغ صورة همجية على تشريعات الإسلام ونظمه وتقنيناته الفقهية والقانونية.
وقد خلص البحث الى أن مفردة (الحق) تدور حول معاني الثبوت، الوجوب، اللزوم، النصيب،نقيض الباطل، والعدل واليقين،ومفهوم حقوق الإنسان في الإسلام يشتمل على القواعد والمبادئ التي تنظم علاقات الناس بعضهم ببعض وتضبط حياتهم من النواحي المختلفة ،وعنيت الشريعة الإسلامية عناية متميزة بمبدأ حقوق الإنسان، تأصيلاً لقواعده وتأکيداً على وجوبه، وترسيخاً لمفهومه.
لقد عني القرآن الکريم عناية متميزة بمبدأ حقوق الإنسان، تأصيلاً لقواعده وتأکيداً على وجوبه، وترسيخاً لمفهومه.
وقد بين البحث على ان حقوق الانسان في القران نابعة من تکريم الله سبحانه وتعالى للإنسان ؛ ذلک أن حقوق الإنسان التي أمرنا بها ، قائمة على أساس أن الإنسان مکرم لا مهان وعليه لابد ان تقنن القوانين والانطمة والتشريعات التي تؤکد هذا المعنى القراني.
ان القران الکريم قد نظم تصرفات الإنسان وضبطت علاقاته من علاقته بالخالق إلى علاقته بالمخلوق ومن بين هذه العلاقات التي حددتها الشريعة وبينت أحکامها علاقة الدولة المسلمة بالمجتمع الدولي، فالدين الإسلامي دين شامل متکامل عالمي.
وقد اکد البحث على إن الشريعة الإسلامية قد وضعت الضمانات الکفيلة بإقامة الحقوق والواجبات والحفاظ عليها، وإن الشريعة الإسلامية تناولت الحقوق و الواجبات تناولاً دقيقاً ،وعرضتهما عرضاً شاملاً ،ويظهر الفرق جلياً بين إقرار الشريعة للحقوق الواجبات ، وبين الدساتير الوضعية الأخرى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية