مـقـدمـات في علم مُشْکِل القرآن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، قسم القرآن الکريم والدراسات الإسلامية، کلية العلوم والدراسات الإنسانية، المملکة العربية السعودية

المستخلص

الحمد لله الذي شرفنا بقرآن محکم معجز مبين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد  وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين. وبعد:
قال تعالى:ﱡﭐ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﱠ[آل عمران: 7]، قال ابن عطية: "والمحکمات؛ المفصلات المبينات الثابتات الأحکام، والمتشابهات؛ هي التي فيها نظر وتحتاج إلى تأويل، ويظهر فيها ببادئ النظر إما تعارض مع أخرى أو مع العقل، إلى غير ذلک من أنواع التشابه"( )، فلما أن کان المتشابه کذلک أشکل على البعض آيات في کتاب الله  فاحتيج لجلائها وبيانها وجوابها، فنهض العلماء والمفسرون والأئمة لذلک، وتصدوا للإجابة على کل ما أشکل بما أتاهم الله من العلم والفهم، وسعى الباحثون لدراسة الآيات المُشکلة وبيانها؛ فتعددت الجهود لخدمة القرآن في باب المُشکل، أتعرض هنا للحديث عن «مقدمات في علم مُشکِل القرآن» بدراسة علمية موجزة، تبين الأمور الأولية المهمة في هذا العلم، فتُعنى هذه الدراسة بتعريف کل باحث وطالب في علم مُشکِل القرآنعلى أهم المقدمات الأولية التي يحتاج معرفتها ودراستها في هذا الباب.
أهداف البحث:
- التعرف على معنى مُشکِل القرآن وأسبابه.
- کيفية التعامل مع مُشْکِل القرآن.
- آداب العالم والمُستشکل في بيان المُشکِل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية