التبرک بالمعابد اليهودية ( معبدا بن عزرا وموسى بن ميمون نموذجًا)

کامل, رانيا روحى محمود

doi:10.21608/sjam.2022.124263.1470

التبرک بالمعابد اليهودية ( معبدا بن عزرا وموسى بن ميمون نموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

رانيا روحى محمود کامل

کلية الاداب/جامعة المنصورة

10.21608/sjam.2022.124263.1470

المستخلص

درجت معظم الشعوب على التبرک بآثار الأولياء الصالحين والقديسين أو بالأماکن أو بالأشياء المادية وفقًا لأفکارهم ومعتقداتهم. إذ تشتمل معظم المجتمعات على طوائف ومجموعات تختلف عن بعضها البعض من حيث أسلوب الحياة والتمسک بالتراث الديني وممارسة الفرائض الدينية، وتتراوح هذه المجموعات بين المغالاة في التمسک بالعادات والتقاليد أو رفضها، وفقاً لخلفيتهم العرقية والعائلية، ولميولهم الشخصية، وهي تعبّر عادةً عن جوانب مختلفة من العادات والمعتقدات والتقاليد.
کما يُعبر التبرک عن اقتناع هذه الشعوب بأن زيارة أوليائهم في تلک الأماکن المقدسة تحقق لهم منافع کبيرة، من بينها ما يدعيه بعضهم بأنه کان مصابًا بأمراض مزمنة لکنه شُفي عند ذهابه للولي أو تلک الأماکن المقدسة، أو باستخدامه أشياء مادية بطقوس معينة، وهذا يبرز مدى رسوخ ثقافة التبرک والکرامات عند مختلف الشعوب، ما يفسر التوافد الکبير لهم لزيارة الأضرحة، أو ممارسة طقوس وعادات معينة.
ويُعد معبدي ابن عزرا وموسى بن ميمون بمدينة القاهرة من أبرز المعابد اليهودية في هذا الصدد، لذا وقع الاختيار عليهما کنموذج للتبرک بالمعابد اليهودية، وسيقوم البحث بالتطبيق على هذين المعبدين من خلال توضيح أنوع التبرک عامة والأصل القديم لکل معبد منهما، ووصف المعبد موضح بالصور وأسباب التبرک؛ والوقوف على إبراز الأهمية التاريخية والأثرية والدينية لکل منهما.
الکلمات المفتاحية/ معبد بن عزرا، معبد موسى بن ميمون ، التبرک بالمعابد اليهودية، أنواع التبرک، الأصل القديم للمعبد

الكلمات الرئيسية