إشکالات التوجيه النحوي في قوله:"إلا قليلا نصفَه" دراسة نحوية دلالية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الفيوم/کلية دار العلوم

المستخلص

فلمَّا کان التوجيه النحوي يجب أن يتخرَّجَ على أصول اللغة وقواعدها وطرائق العرب في کلامها، فقد خرجت بعض التوجيهات عما يجب أن يتخرَّجَ عليه التوجيه، بأن خالفت الأصول أو القواعد أو الطرائق اللغوية.
ومتى خرج التوجيه عن هذا, جاء الإشکال، ويحاول بعض النحاة أن يعتذر عن الإشکال بعلل وتفسيرات، بعضها لغوي وبعضها الآخر غير لغوي، فإن قبل الاعتذار زالَ الإشکال، وإن رُفضَ الاعتذار بقيَ الإشکال، وتعذرَ قبول التوجيه.
حدث هذا هنا في قوله: ﭽ ﭖ ﭗ ﭙﭼ من قوله تعالى: ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭼ {المزمل: ١ - ٣}، وتتخلص إشکاليات التوجيه النحوي في هذه الآية في الأسئلة الآتية:
 هل يُسمى النصفُ قليلا في کلام العرب؟
 هل يُستثنى النصفُ من الکل في کلام العرب؟
 هل يجوز إبدالُ المجهول من المجهول في کلام العرب؟
 علامَ يعود الضمير في"نصفه"و"منه"و"عليه"في الآية الکريمة؟
إنَّ الآية الکريمة تتحدث عن حکم خاص بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، قد وجب عليه تعظيما لشأنه بکثرة الإقبال على مناجاة ربه والاستئناس به، وهو حکم وجوب قيام الليل له - صلى الله عليه وسلم -، وهذا الحکم واجب عليه مندوب في حق أمته.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية