عالم النبات في ضوء القرآن الکريم........

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعه ام القرى بمکه المکرمة

المستخلص

الحمد لله الذي خلق الخلق وفرش لهم الأرض وجعلها قرارا، وأجرى في مناکبها عيونا وانهارا، فأنبتت زروعا وثمارا، بعد أن أرسل الله السماء مدرارا والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين، ورحمة الله للعالمين محمد بن عبد الله النبي الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، ثم أما بعد،،،
فإن الناظر في آيات القرآن الکريم ليلفت انتباهه کيف جعل الله تعالى حياة الناس على وجه الأرض مرتبطة بالنباتات وحيثما عدم الغرس والشجر عدمت الحياة.، وليعلموا أن حياتهم على الأرض ليست صدفة ولا فوضى، بل هي بترتيب حکيم من الله عز وجل فيشکروا الله على ذلک يقول تعالى: { وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْکُلُونَ * وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْکُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْکُرُونَ * سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ کُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ }[يس:33ـ36] .
لذا کان من رحمة الله أن أنبت لنا الزرع والشجر لتکون هذه الأرض صالحة لحياة البشر عليها، قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَکُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ }[النحل:10] أي ترعى أنعامکم ودوابکم( ).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية

المقالات الجاهزة للنشر، المقال المقبول
استمارة إلكترونية متاحة 26 April 2022

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات