سرقة الحديث والموازنة بينها وبين الوضع وتدليس الاسناد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدراسات الاسلامية /کلية العلوم والآداب بالرس جامعة القصيم/ محافظة الرس/المملکة العربية السعودية

المستخلص

ان مناهج رواية الحديث النبوي الشَريف قد لقيت عنايةً کبيرة مِنَ المحدثينَ لن تجد لها مثيلاً في بقيةِ العلومِ، ولَما کان الإسناد هو الطَريق إلى الحديثِ، فقد اهتم به المحدثون, وخاصا علم الجرح والتعديل , والعبارات الدالة علي التوثيق والتجريح , ومن هذه المصطلحات مصطلح" سرقة الحديث", وقد تناول البحث العبارات الدالة على" سرقة الحديث" من خلال تعريف العلماء لهذا المصطلح , واسقاط هذا المصطلح علي بعض الرواة ، مما يترتب عليه ترک رواياتهم وردها و الطعن في عدالتهم, وقد تناول المبحث الأول منه مفهوم السرقة في اللغة والاصطلاح، وعند فقهاء الشريعة الإسلامية وصورها ، و الاسباب الحاملة عليها ،وطرق کشفها, والمبحث الثاني الموازنة بين " سرقة الحديث" وتدليس الاسناد والوضع من خلال وصف الرواة في کتب التراجم والمصطلح، وذلک وفق المعنى الاصطلاحي لأهل التخصص في الحديث الشريف وعلومه، حيث اختلف معناها إلى ثلاثة معانٍ: الأول في ادعاء المشارکة في السماع، والثاني بمعنى الرواية من کتاب من غير سماعٍ من صاحبه، والثالث بمعنى القلب في السند ، ولکن المعنيين الأول والثاني أوضح في الاستخدام للتعبير عن معنى السرقة، کما تناول البحث حکم رواية من يسرق الحديث، وبيان أنواع الأحاديث المسروقة وأقسامها بالإضافة إلى توضيح طرق سرقة الحديث التي اتبعها السارقون في سرقاتهم, وتناول ايضا عرض بعض للرواة المتهمين بسرقة الحديث من خلال الاستقراء والتتبع الدقيق لکافة المصادر الحديثية المتوفرة. وختمت البحث بخاتمة اشتملت على أهم النتائج والتوصيات

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية