الحروف المطبقة وأثرها في المباني الصرفيَّة: دراسة تطبيقيَّة في القرآن الکريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة السويس کلية الآداب

المستخلص

نلاحظ أنّ أصوات الکلمة قد يؤثّر بعضها على بعض, والأصوات في تأثّرها تهدف أو تميل إلى نوع من المماثلة الصوتية, التي تدخل في بابي الإبدال والإدغام الصَّرفي، وفي الحقيقة هذا التأثّر عبارة عن انسجام صوتي بين أصوات اللّغة الواحدة .
والإبدال ظاهرة صوتيَّة صرفيَّة, وقد مثَّلتْ صيغة " افتعل " الأنموذج الأمثل للحروف المطبقة وأثرها في الإبدال الصرفي في القرآن الکريم, حين تکون فاؤها أحد أصوات الإطباق (الطاء, والظاء, والصاد, والضاد).
والإدغام ظاهرة صوتيَّة صرفيَّة, وقد مثَّلتْ القراءات القرآنيَّة (متواترة وشاذة) الأنموذج الأمثل للحروف المُطبقة المُدغمة في القراءات، ويحدث الإدغام ( إبدال التاء للإدغام ) بکثرة على مستوى الکلمة الواحدة في بعض الصيغ العربية, مثل: ( اِفْتَعَلَ، وتَفَعَّلَ، وتَفَاعَلَ ), حيث تنقلب التاء طاءً, أو ظاءً, أو صادًا, إذا کانت الفاء حرفًا مطبقًا مفخمًا.

وتهدف هذه الدراسة إلى بيان ماهيَّة الحروف المطبقة, والأبواب الصرفيَّة التي أثَّرت فيها الحروف المطبقة, وهي: الإبدال, والإدغام, والاستفادة من جُهود القدماء والمحدثين من علماء العربيَّة ومُفسِّري القرآن الکريم, فهذه الدراسة إذن دراسة تحليليَّة تطبيقيَّة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية