قصدية الخطاب القرآني في مجادلات طوائف المعاندين مقاربة بلاغية تداولية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا

المستخلص

المستخلص
تتشارک النظريات المعرفية في تحليل النص، فعلى الرغم اختلاف مشاربها إلا أن هناک نقاط تماس وتلاق وهذا راجع إلى وحدة الفکر البشري في اهتماماته ومکوناته ومن ثم تراکم المعارف والثقافات؛ فالتداولية والنصية والقصدية والحجاج والبلاغة کل هذه النظريات نتاج بشري له مواضع اتفاق وتقارب، وقد اهتم البحث بالکشف عن نقاط التلاقي دون الخوض في نقاط الاختلاف، ثم قراءة مقاصد المعاندين التي اتفقت هي الأخرى رغم اختلاف الأماکن والأزمان والرسل، فقد أبان تکذيبهم للرسل عن تکرار ملفت لمواضع الإنکار والجدل، فما قيل في الأمم الأولى قيل في الأمم المتأخرة؛ ولعل هذا يکشف عن وحدة النفس الإنسانية في تلقي الرسالات.
وقد أماطت الدراسة اللثام عن العلاقات الفکرية بين النظريات البلاغية المتقاربة ومن ثم عرضت لطوائف المعاندين ومقامات کلامهم، ثم تعرضت بالدرس للأساليب الحجاجية التي تسلحوا بها في رفض دعوات الرسل مبينة خواص الأساليب البلاغية السجالية عندهم، کما عرضت لتوظيف الصيغ والأدوات في حديثهم، وکشفت الدراسة عن التزامهم المناورة والجدل منهجا دون الدليل والبرهان في محاوراتهم مع الرسل وکذلک محاوراتهم فيما بينهم مع التحول الأخروي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية