الضرورة وأثرها في التداوي بشرب واستعمال المحرم في الفقه الإسلامي دراسة مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

موجه عام بمنطقه الدعوة والإعلام الديني بالمنوفية

المستخلص

الحمد لله رب العالمين الهادي إلى الحق وإلى والصراط المستقيم ، وأصلى وأسلم على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه وسلم .
وبعد ..
فإن الله تعالى جلت قدرته خلق الإنسان ، وفضله على جميع المخلوقات والکائنات وذلک تشريفاً وتکريماً له قال تعالى : ( وَلَقَدْ کَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى کَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) ( ) .
ومن مظاهر هذا التکريم أن سخر له کل ما في السموات والأرض للتنعم به قال تعالى (وَسَخَّرَ لَکُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَکَّرُونَ ) ( ) .
ومن هذا التکريم أن منحه العقل دون سائر المخلوقات وذلک تأهيلاً لتحمل الأمانة . قال تعالى (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ کَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )
المطلب الأول : حقيقة الضرورة .
المطلب الثاني : حقيقة التداوي ومشروعيته .
المبحث الثاني : الضرورة وأثرها في التداوي بشرب واستعمال المحرم .
وفيه أربعة مطالب :
المطلب الأول : التداوي بشرب أبوال الأبل .
المطلب الثاني : التداوي بالميتة والدم والسم .
المطلب الثالث : التداوي بالحرير .
المطلب الرابع : التداوي بالذهب .
وأما الخاتمة، فقد ضمنتها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراس

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية