حکم اختيار نوع الجنين بالطرق الحديثة في الفقه الإسلامي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

موجه عام بمنطقه الدعوة والإعلام الديني بالمنوفية

المستخلص

الحمد لله الرازق الوهاب الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم ، وجعل التناسل طريقاً لبقاء جنس البشر إلي يوم الدين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آلة وصحبه أجمعين وبعد ،
فإذا کان الناس کان في سالف العصور يعنوان ويحلفون بجنس المولود المنتظر – لکل أسرة – وکان لهم اتجاهات متباينة تجاه الذکر والأنثى ، ولم يغب عن بالنا تلک الموءودة التي دفنت وهي علي قيد الحياة ، وذلک الرجل الذي بشر بأن زوجته قد ولدت أنثي في ( وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ کَظِيمٌ ) ( ) ، ولم تغب عنا عاداتنا الاجتماعية ، واعرافنا ، وقيمنا تجاه الحياة ومتطلباتها ، فإننا اليوم والحالة هذه أمام نوع جديد من الغاية والاهتمام بجنس المولود مطلقاَ ، أو الذکر علي وجه الخصوص ، أو الأنثى ، بل تعدي الأمر هذه المرحلة إلي مرحلة التدخل لزرع بذرة تنجب ذکراً – بإذن الله – أو تنجب أنثي وبنسبة نجاح عالية بإذن الله وتقديره . ومن هنا برزت إلي الساحة نازلة
وأما خطة البحث فقد تناولت فيها مبحثين :
التمهيد : في التعريف بالجنين :
المبحث الأول : في کيفية خلق الجنين وتکوينه .
وينقسم إلي مطلبين :
المطلب الأول : المرحلة الأولي : تکوين البيضة .
المطلب الثاني المرحلة الثانية : تتمثل في نقاط :
المبحث الثاني : حکم اختيار نوع الجنين عند الفقهاء المعاصرين .
وينقسم إلي مطلبين :
المطلب الأول : حکم اختيار نوع الجنين بالطرق الطبيعية .
المطلب الثاني : حکم اختيار نوع الجنين بالطرق الطبية .
وأما الخاتمة، فقد ضمنتها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية