البعد السياسى لمفهوم التاريخ عند مسکويه وإنعکاسه على فلسفته الأخلاقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب

المستخلص

المستخلص :
الحمد لله رب العالمين، الکريم المنان، الذي خلق الإنسان وعلمه البيان القائل في کتابه الکريم ﴿ إِنْ يَنْصُرْکُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَکُمْ وَإِنْ يَخْذُلْکُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُکُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ ( )، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله وعلى آله ومن تبعهم إلى يوم الدين إما بعد.
أن الدراسة الجادة للتراث العربي الإسلامي لما ترک علماء المسلمين من أنتاجات فکرية في العصر الراهن، نعتمد فيها التوضيح والتقويم لما جاء عن تاريخهم الفکري من أبداعات فى المجالات والمعارف المختلفة، يعتبر ضرورة مُلحه من أجل النهضة الحضارية في الحاضر والمستقبل .
وفي أطارذلک سيتناول الباحث من خلال تلک الرسالة الأطلاع على مفهوم مسکويه الفکري من الناحية التاريخية والأخلاقية والسياسية ومحاولة بيان مدى الترابط والألتصاق فيما بينهم في منظومته الفکرية .
وأن ارتبطت شهرة مسکويه بالجانب الأخلاقي کفيلسوف الأخلاق في العالم الإسلامي، إلا أن تأکيد مسکويه على حقيقة الکمال الإنساني التي تنقسم إلى شقين علمي وعملي، يستدعى منا بيان هذا الجانب من خلال مؤلفاته المختلفة محاولة للوقوف على مبادئها وأصولها وجذورها العميقة التي تمتدد إلى حقيقة الحياة المعاشة، لأعطاء تصور کامل لنسقه الفلسفي العلمي العملي من خلال الدراسات الحديثة والمعاصرة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية