التحرش الإليکتروني والتفکک الأسري دراسة ميدانية على عينة من أسر مدينة السادات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب - جامعة المنوفية

المستخلص

تحتل مشکلة التحرش الجنسي مکانة بارزه فى الأدبيات السوسيولوجية المعاصره؛ وذلک لکونها من القضايا الهامة داخل المجتمعات القديمة والحديثة التى يحاول فيها المتحرش إستثاره الأنثى باللمس أو بالقول دون رغبتها وقد أنتقل هذا النوع من التحرش من العالم الواقعي الکلاسيکي الى العالم الإفتراضي وقد تم ذلک من خلال التطور التکنولوجي الذى يشهده العالم الأن وما يوفره من سرعة وسهولة الإتصال والتواصل خلال شبکة الإنترنت؛ فهى شبکة عالمية تحتوي على العديد من التطبيقات التکنولوجية مثل مواقع التواصل الإجتماعي التى تمثل نماذج عديدة من الشبکات مثل(الفيس بوک والتويتر والإنستجرام) وغيرها من مواقع التواصل الإجتماعي فهى مجال إفتراضي بارز يتم من خلالة تبادل المعلومات وخلق الصداقات وبناء العلاقات الإجتماعية السوية وغير السوية کما يتم من خلالها ما يسمى بالمضايقات والمداعبات والإغراءات المختلفة العاطفية والمادية والجنسية وکذلک التهديد والإبتزاز الجنسي المادي والمعنوى؛ داخل غرف الدردشة الخاصة والتي تعرف" بالتحرش الإليکتروني" الذى أصبح الأن أحد أهم الجرائم الإليکترونية وذلک لأرتباطة بقضايا التفکک الأسري التى أصبحت تشکل ظاهره اجتماعية بارزه فى الوقت الحالي؛ لأسباب أجتمعت فيها عوامل الجهل والفقر والحرمان فضلاعن الإغراءت الإليکترونية المتعددة بکافة أشکالها المختلفة حيث أضحت تنطوي على مخاطر متعددة تؤثر سلبا على المجتمع والأسرة وإستقرارها، وبذلک فإن قضية التحرش الإليکتروني من القضايا المحورية الهامة التى أصبحت تهدد البناء الإسرى، هذا ويفضي التحليل الموضوعي المتعمق لدراسة قضية التحرش الإليکتروني ومدى علاقتة بالتفکک الأسرى، الى الحاجة الماسة لدراستها، وذلک من أجل الوقوف على محدداتها وأوضاعها، وبالتالي تعد الدراسة الراهنة بمثابة محاولة لتحقيق هذا البحث.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية