ادلة وجود الله عند ابى الحسين البصري وموقف ابن تيمية منها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کليه الاداب جامعة المنوفيه

المستخلص

يتعرض هذا البحث بالدراسة لقضية الاستدلال على وجود الله عند أبى الحسين البصري وموقف ابن تيميه منها
نظرًا للخلاف بين المدرستين التي ينتمى إليها کلا الشخصيتين، حيث ينتمي أبو الحسين البصري إلى مدرسة المعتزلة الکلامية حيث تنتهج مدرسته الکلامية المنهج العقلي في الاستدلال على قضايا الاعتقاد، بينما ينتمي ابن تيمية لمدرسة الحنابلة، حيث تنتهج مدرسته المنهج الأثري، ولتعظيم ابن تيميه لدور أبى الحسين البصرى الکلامي، حيث يصفه بأنه أفضل متأخري المعتزلة، فإننا آثرنا اختيار هذا الموضوع البحثي .
ويتألف هذا البحث من مقدمة ومبحثين وخاتمة کالتالي :
المبحث الأول: وفيه تحدثت عن قضية الاستدلال على وجود الله عند أبى الحسين البصرى، حيث استدل بدليلين؛ أولهما: دليل الحدوث، حيث لا بد لکل حادث من محدِث، والثاني: دليل التخصيص، وهو تخصيص المخلوق أو الحادث بمرجح حدث له في زمن دون غيره، أو صفة دون غيرها.
وأما المبحث الثاني: وفيه تعرضت لموقف ابن تيمية من أدلة اثبات وجود الله عند أبى الحسين البصرى، حيث رد على دليل الحدوث بأنه بدعة في الدين وطريقة لم يسلکها الأنبياء فضلًا بالاستدلال بالخفي على الواضح، ورد ابن تيمية دليل التخصيص بأن حدوث الأجسام أقوى بتخصيصها بترجيح، فضلا بأن التخصيص نوع من أنواع الحدوث.
وأخيرا: تأتي الخاتمة وقد تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها من هذا البحث.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية