أثر التعرية الريحية على تدهور الأراضى بمرکز وادى النطرون دراسة فى الجيومورفولوجيا التطبيقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

إدارة الحفاظ على التراث

المستخلص

حظيت التعرية الريحية باهتمام خاص من قبل الجيومورفولوجيين لما لها من تأثيرات سلبية على الاراضى الزراعية أذ تقوم الرياح بعملية نقل حبيبات التربة الجافة المفککة وإرساب تلک المفتتات في أماکن أخرى. وتعد درجة الحرارة وما ينتج عنها من ارتفاع نسبة التبخر/ النتح وقلة الغطاء النباتي وشحة الموارد المائية.ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى جفاف التربة وتفککها . وقد اتضح من خلال الدارسة ان منطقة مرکز وادى النطرون تتميز بظروف مناخية متمثلة بارتفاع معدلات الإشعاع الشمسى والمدى الحرارى اليومى والسنوى وقلة سقوط الأمطار وتذبذبها وقلة الغطاء النباتي مما جعل التربة لاسيما في فصل الصيف معرضة لخطر التعرية الريحية، اتضح من خلال الدراسة ان مقدار ضغط الرياح على التربة يزداد مع زيادة سرعة الرياح والتى تبدأ بالزيادة التدريجية من شهر مارس حتى تبلغ أقصى سرعة لها فى شهر إبريل لتبلغ 21.8 کم / ساعة لتأثر منطقة الدراسة في الربيع بنظام الرياح المحلية (الخماسين) القادمة من الجنوب،مما أدى إلى زيادة قوة ضغط الرياح على حبيبات التربة المفککة خلال تلک الشهور لتبلغ (1.93 ، 2.32 ، 2.09 کجم /م2)، بينما کان أقل مقدار لضغط الرياح على حبيبات التربة خلال شهور أکتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير حيث بلغت سرعة الرياح (16.8 ، 16.5 ، 15.8 ، 15.7کم/س) للأشهر على التوالى مما يجعل قابلية التربة للتعرية أقل بسبب مقاومة التربة وزيادة المحتوى الرطوبى وتماسک حبيباتها. عند تطبيق معادلة القابلية المناخية لتعرية الرياح وجد ان اعلى قيمة للقابلية المناخية کانت في اشهر مارس، وأبريل، ومايو، ويونيو، ويوليو، کما تبين أن أعلى قيمة لمؤشر قابلية التربة للتعرية کانت فى التربات ذات النسيج الرملي اللومي والرملي الريحي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية