رؤية الحلاج والقضايا الإيمانية والدينية بين التأويل والشطح

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة المنوفية

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى الکشف عن طبيعة التأويل والشطح فى العصر الذى نشأ فية الحسين بن منصور الحلاج وهو العصر الذهبى للتصوف فى القرن الثالث الهجرى وأعتمدت هذة الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى لما يتطلبه البحث من بيان العوامل المتنوعة والمختلفة التى ساهمت فى ظهور حرکة الزهد والتصوف لدى الحلاج بداية من الحب الإلهى والحقيقة المحمدية إلى القول بالتأويل والشطح وتفسيره للقرآن وقد جاءت هذة الدراسة موزعة على ثلاثة محاور وهى المحور الأول: الحقيقة المحمدية ، المحور الثانى،وحدة الأديان، المحور الثالث :تفسير القرآن وتوصلت الدراسة إلى أن الحلاج إنتقل من القول بالحب الإلهى إلى الحقيقة المحمدية فعندما تحدث عن النبى رآى أن النبى له صورتين مختلفتين صورته نورآ أزليآ قديمآ کان قبله أن يکون الأکوان وصورته نبيآ مرسلآ وکشفت الدراسة عن أن الحلاج قال أن الأديان کلها تدعو إلى عبادة الله وأن الأديان مهما أختلفت فإنها ترجع إلى أصل واحد وهو الإيمان بالله وأنها مهما أختلفت فإنها تدعو فى النهاية إلى الإيمان بالله وأنتقل الحلاج من القول بالحقيقة المحمدية ووحدة الأديان إلى تأويل القرآن فرآى أن فى القرآن علم کل شئ وعلم القرآن التى فى أوائل الصور ولکن الحلاج قد غالى فى هذا التأويل

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية