جدل العقل والقلب في نظرية المعرفة عند ابن تيمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنوفية، کلية الآداب، قسم فلسفة

المستخلص

يتعرض هذا البحث بالدراسة حول آراء بعض المتکلمين والفلاسفة حول إمکانية المعرفة ودور العقل والقلب للوصول إلى معرفة صائبة.
ويهدف هذا البحث إلى عرض آراء بعض المتکلمين والفلاسفة حول دور العقل والقلب في المعرفة.
مقدمة:
ويتألف هذا البحث من ثلاثة مباحث وخاتمة.
المبحث الأول: وفيه تحدثنا عن بعض المذاهب والاتجاهات حول مفهوم نظرية المعرفة.
المبحث الثاني: وفيه تناولنا دور العقل في المعرفة مع عرض إمکانية المعرفة العقلية.
المبحث الثالث: وفيه تناولنا أيضا دور القلب في المعرفة مع عرض دور القلب في تحصيل المعرفة
مقدمة:
لقد تعددت الآراء وتباينت حول تعريف المعرفة مع الوصول إلى إمکانية تعريف المعرفة وذلک بالوصول إلى الفصل بين العلم والمعرفة وأن المعرفة نطاق واسع يکمن في داخلها العلم، کما تعددت وتباينت المذاهب المثالية والواقعية والبرجماتية حول مصادر المعرفة وکان من أهم ما تميز به التصور الإسلامي أنه کان شاملا لکثير ما ذهبت إليه هذه المذاهب.
تعد نظرية المعرفة من أهم النظريات التي شغلت العديد من العلماء والمفکرين والفلاسفة، وذلک لعلو مکانتها وأهميتها فهي اللبنة الأساسية في أي منظومة معرفية، فإن جميع الموضوعات والأبحاث لا تخرج عن نطاقها أو على صلة بها سواء کانت صلة مباشرة أو غير مباشرة، کما تتجلى أهمية نظرية المعرفة في أنها تهدف إلى الوصول إلى تحقيق الوعي الصحيح الذي به يصل الإنسان إلى معرفة حقائق الأشياء، فالمراد بمعرفة الشيء أي الوصول إلى مرتبة اليقين به، ودحض الشکوک المتعلقة به فيبني الإنسان نموذج معرفي عن طريق مصدر

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية