جماليات التأويل الإبداعي من منظور أصحاب النظرية النقدية مدرسة فرانکفورت- الجيل الأول- ما بعد المارکسية والحداثة -دراسة ميتا نقد-

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة الإسکندرية قسم الدراسات المسرحية

المستخلص

يهتم هذا البحث بالتعرف على وفکر وأسلوب وجهود رواد النظرية النقدية في الکشف عن مدى قدرة القوة الذاتية في تحقيق تحولات في عمق الأبعاد الثقافية بوجه عام والإبداعية بوجه خاص. وذلک من خلال قراءة ميتا نقدية لتحليلات رواد الجيل الأول من مدرسة فرانکفورت، وهم "ماکس هورکهيمر" و"ثيودور أدورنو" و"هيربرت مارکوزه" و"ڤالتر بنيامين"، لواقع الساحة الإبداعية المعاصرة لهم، بقطبيها الرأسمالي والطليعي. إذ يتتبع هذا البحث ما رصده هؤلاء الرواد من ظواهر وبواطن للممارسات الرأسمالية للسيطرة على الإبداع کأحد سبل السيطرة على الإنسان والمجتمع، ومن ثم يستخلص البحث تصورات الفکر الجمالي الفرانکفورتي من بين کتابات رواده، ما يروا أنه يفيد الإنسان، والإنسان المبدع على وجه التحديد، في تجاوز مخططات الرأسمالية والنهوض بتأويلاتهم الإبداعية في العصر الحديث والعصور التي تليه. لينتهي البحث باستخلاص مقترحاتهم حول سبل وأساليب ووسائل ممارسة تأويل إبداعي متحرر وواعي وفقًا للفکر الجمالي الفرانکفورتي، وإمکانية إعتاقه في ممارسات طليعية تنحو مناحي غير تقليدية. وتبعًا لبينية الفکر الفرانکفورتي انشغل البحث في أولى أجزائه ببعض الأفکار البينية وعرضها بإيجاز غير مخل، کي يتمکن من تغطية أغلب ما تناوله الفکر الجمالي الفرانکفورتي، من جوانب عامة وذاتية ولغوية وعقلية ووجدانية...إلخ، أکثر من الانشغال بتحليل العناصر الأساسية المتعارف على تناولها في أغلب الأبحاث الخاصة بتحليل جماليات الإبداع؛ وذلک في حدود ما يضمن للبحث أن يظل في مجال الفکر الجمالي. ثم وأخيرًا البحث في إمکانية وکيفية استفادة المبدعين، على مختلف أزمنتهم وأمکنتهم، من ذلک الفکر الجمالي الفرانکفورتي الشمولي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية