دور الأنصار في الحياة الفکرية في الأندلس من القرن الرابع حتى السابع الهجري العاشر حتى الثالث عشر الميلادي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة ماجستير کلية الآداب جامعة المنوفية

المستخلص

يهدف البحث إلى إبراز جهود الأنصار العلمية في الأندلس، فهم وأن کانوا مشهورين في المشرق الإسلامى ولاسيما بالمدينة المنورة موطنهم الأصلى، فلازالوا مغمورين في غربه، فأنه من الأهمية بمکان الکشف عن آثار هؤلاء المغمورين الذين عظمت أقدارهم، وکان لهم أعظم الأثر في الحرکة العلمية الأندلسية، وأغنوا النشاط المعرفي بإنتاجهم العلمي، بدايةً من مشارکتهم في عملية الأخذ عن المشرق، ورحلتهم إليه في سبيل تحصيل العلوم المختلفة شأنهم في ذلک شأن بقية الأندلسين، مرورًا بإسهامهم في النهضة العلمية والفکرية في الأندلس، والتى وصلت ذروتها في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي عصر ازدهار الحضارة العربية الإسلامية بفضل تشجيع الأمراء، وشغف الأندلسيين بالعلوم، وساعد العديد من العلماء والأدباء الأنصار على نشاط حرکة التأليف وازدهارها في علوم القرآن والحديث والفقه واللغة والتاريخ، وحظيت بعض الأسرات الأنصارية الأندلسية بشهرة علمية کبيرة في تلک العلوم وبخاصة في مدن قرطبة وبلنسية وغرناطة، ولم تقتصر جهود الأنصار على العلوم الدينية والأدبية واللغوية بل کانت لهم مشارکة حسنة في علوم الطب والصيدلة والرياضيات والکيمياء.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية