دور المجاورون المغاربة والأندلسيون العلمي والأدبي في القدس الشريف (من القرن الخامس حتى القرن التاسع الهجريين/ الحادى عشر حتى الخامس عشر الميلاديين)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث ماجيستر کلية الاداب جامعة المنوفية

المستخلص

الملخص
کان للمجاورين المغاربة والأندلسيين دور کبير في الحياة العلمية والأدبية في بيت المقدس، فقد رحل العديد من العلماء إلى المشرق العربي، واستقروا فيه لاسيما ببيت المقدس الذي کان له حضور علمي کبير، ولما کان يوجد ببيت المقدس من مؤسسات علمية کبيرة نالت اهتمام الدولة الأيوبية والمملوکية فضلًا عن تشجيع سلاطين الدولتين للعلم والعلماء، کل ذلک ساهم في استقرار الکثير من علماء المغرب والأندلس في بيت المقدس، سواء کانوا فقهاء أو قراء أو محدثين أو أدباء أو شعراء، وقد ساهم هؤلاء جميعا في دعم الحرکة العلمية من خلال مجالس العلم بالمسجد الأقصى, وتصديهم للتدريس في مدارس بيت المقدس المختلفة والکتاتيب والأربطة، والمناظرات التى کانت تدور بين الطوائف الدينية المختلفة من مسلمين ويهود ونصاري, ولم يکن ثأثيرهم على المقادسة فقط بل على المسلمين عامة، وظهر دورهم في إثراء الحرکة العلمية ببيت المقدس عن طريق التأليف أو التدريس أو المناظرات خلال الفترة من القرن الخامس حتى القرن التاسع الهجريين/ الحادى عشر حتى الخامس عشر الميلاديين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية