إشکالية الفروق اللغوية في ترجمة معانى القرآن الکريم للعبرية دراسة دلالية لنماذج من ترجمة أورى روبين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كليه الاداب -جامعه حلوان

المستخلص

الفرق في اللغة هو الفصل بين شيئين والتمييز بينهما ، وورد في السياق القرآني بمعنى الفصل والتمييز کما في قوله تعالى ( وإذ فرقنا بکم البحر فأنجيناکم ) ، أما الفرق في الاصطلاح فهو إحدى ظواهر اللغة ، ويراد منه الوصول إلى المعاني الدقيقة بين الألفاظ المتقاربة دلالياً، حتى أن هناک من يعدُها مترادفات رغم وجود فروق دلالية بين تلک الألفاظ ، التي تشترک في دلالة مرکزية واحدة ، ولکنها تختلف في ظلال المعنى .
يبرز لنا أن هذا الباب هو أحد مجالات الدراسات اللغوية، وغايته البحث عن المعاني الدقيقة التي تفرق بين مفردتين أو أکثر ، فهو إذن أحد مجالات علم الدلالة والتي هي بدورها من المجالات الأساسية في علم اللغة .
تحاول هذه الدراسة إلقاء الضوء على المشکلات الدلالية التي واجهت مترجم النص القرآني للغة العبرية ، وهل استطاع فهم الفروق الدلالية الدقيقة بين المفردات، أم عجز عن ذلک ، ثم محاولة الحکم على مدى نجاح المترجم في التعامل مع تلک الإشکالية، وهل اللغة العبرية بها من الثراء اللغوي ما يمکنها من التعبير عن تلک الفروق الدلالية.
يحاول الباحث وضع تصور جديد لترجمة المفردات، التي عجز المترجم عن ترجمتها بشکل يناسب السياق القرآني .
اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من خلال وصف ظاهرة الفروق اللغوية الدلالية في القرآن ، وتحليل ترجمة أورى روبين لها.
فيما يتعلق بالدراسات السابقة نجد دراسة سابقة للأستاذ الدکتور سعيد عطية مطاوع بعنوان " اشکالية الترادف فى ترجمة معانى القرآن الکريم للعبرية ، وتعرض خلالها لترجمة بن شيمش لمعاني القرآن ، فى حين أن الدراسة الحالية تتعرض لترجمة أورى روبين وهى أحدث تراجم القرآن

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية