الحفاظ على النفس البشرية في الفقه الإسلامي المقارن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الحقوق بجامعة الملك فيصل بتشاد

المستخلص

إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان بيده ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته وسخر له ما في السموات وما في الأرض جميعا، ليكون خليفته في الأرض، منذ النشأة الأولى في أتم مظهر وأحسن تقويم، لم يتطور خلال شيء من تاريخه تطورا نوعيا، يتدرج به من فصيلة إلى أخرى .
قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) . وقد اتفقت جميع الشرائع السماوية أن أثر ما يصلح به حال البشر هو حفظهم للضروريات الخمس (أو الأصول) في الفقه الإسلامي وهي حفظ الدين والنفس والعقل والمال والنسل.
وأما موضوع البحث من هذه الخمس المذكورات فهو حفظ النفس الإنسانية، فهي منحة الله العظمى على الأرض، وصنعه الدال على وجوده سبحانه وتعالى ووحدانيته، وهو أصل شرعي كلي وعام مأخوذ بطريق الاستقراء من النصوص استقراء يفيد القطع.

وهذا الموضوع قسمته إلى مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة.
المبحث الأول: مفهوم الحفاظ على النفس البشرية في الفقه الإسلامي، ويشمل:
المطلب الأول: تعريف الحفاظ
المطلب الثاني: حماية النفس البشرية
المطلب الثالث: إطفاء نار الصراعات الطائفية والعصبية والقبلية وتحرير العقل من ترسبات الماضي
المبحث الثاني: منع الاعتداء على الذات الإنسانية
المبحث الثالث: وسائل منع الاعتداء على النفس البشرية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية