استعمال المضارع للدلالة على العولمة، دراسة نظرية، تحليلية، وتطبيقية على بعض الآيات القرآنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الشارقة للعلوم التربوية جامعة الملك فيصل تشاد

المستخلص

إن اللغة العربية هي: ألفاظ تحتوي على دقائق المعاني العلمية التي تحملها الكائنات الكونية، وهي سر النجاح العلمي وسبيل السعادة، وكثير من الناس لم يدركوا ذلك، لما تحمله ألفاظ العربية من العلم الكوني، لا تجد لغة في الكون مفرداتها تحمل من المعاني مثل المفردات العربية.
إن مفردات اللغة العربية، مصطلحات تحمل العلوم الطبيعية التطبيقية، والعلوم اللسانية الإنسانية اقتضت إرادة الله وقدره أن نزل القرآن الكريم باللغة العربية، ولا يفهم القرآن الكريم إلا بمعرفة اللغة العربية بإتقان فنونه، من نحو وصرف وبلاغة بما يشملها من علم المعاني والبديع والبيان وعلم العروض والقراءات وأصول اللغة وفقه اللغة وغيرها لفهم معاني القرآن الكريم، وما لا يتم الشيء إلا به فهو واجب.
وقد أمرت الآيات الأولى التي نزلت من القرآن الكريم بالقراءة والحفظ، ثم التدبر من المعاني، ثم العمل بما وصل إليه من فهم مفردات الألفاظ تطبيقيا في القرآن الكوني، من الكائنات حول الإنسان.
لأن يعرف الإنسان حقيقته في ذاته، ويعرف واجباته في محيطه وكلما علم الإنسان حقيقة ذاته وفهم واجباته في محيطه يكون سعيداً في شخصيته وضعياً واجتماعياً ونفسيا وفكرياً.
يتكون البحث: من مقدمة، وثلاثة مباحث، وخاتمة، وتوصيات، ومراجع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية