خطب الجمعة للشيخ أحمد النور الحلوــ دراسة تحليلية فنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية اللغة والآداب والفنون والإعلام، وكلية العلوم التربوية بجامعة أنجمينا

المستخلص

قيل إن الخطاب الديني هو مجمل ما يصلنا من أفكار أو تصورات بكل أشكال التعبير اللغوي مسموعاً أو مكتوباً وبكل الوسائل التقليدية أو المستحدثة، سواءً كنا نتلقاها جماعة أو فرادى، ولم يقتصر الخطاب الديني في معنى الخطب في المساجد والمواعظ والدروس وغيرها، فالخطاب الديني واسع وشامل بكل مقاييسه، كما أن المقصود بالدين هنا هي مجموعة من المفاهيم والاتجاهات والقيم التي يعتنقها الفرد أو الجماعة، ومن خلال مفهوم تجديد الخطاب الديني في هذا العصر يعني أنه الإسلام، كما أن كلمة تجديد وخطاب ودين تنبثق من مفهوم تجديد الدين وتجديد الفكر الإسلامي وقد تشترك هذه المعاني مع مفهوم الأصالة والتراث والإصلاح والإحياء، كما أنها تعني العودة إلى المصادر الأصلية التي ينطلق منها الخطاب الديني وهو القرآن والسنة النبوية المطهرة وما تعارف عليه أئمة المسلمين وعلماؤهم وأجمعوا عليه، وما لحق الخطاب في الآونة الأخيرة من تأثر بالعادات والتقاليد والابتعاد قليلاً عن روح النصوص المقدسة ومقاصدها وغاياتها. وبهذا أردت الحديث في هذا البحث المتواضع عن أحد أنواع الخطاب الديني الذي أصبح من الأهمية بمكان وهو خطب الجمعة والتي حددت العنوان فيه بـ: { خطب الجمعة للشيخ أحمد النور الحلوــ دراسة تحليلية فنية } الشيخ أحمد النور الحلو إمام وخطيب المسجد الكبير بجامع الملك فيصل بتشاد ومفتي الديار التشادية، والذي يعد من أفصح وأبلغ العلماء والأئمة والدعاة في تشاد خاصة وفي أفريقيا عامة، لنقف عند خطبه لنتعرف عن سماتها ومشكلاتها وضوابطها ومنهجها ، ونرى هل أن التجديد مطلوب؟ وهل يحتاجه المجتمع؟ وهل هذه الخطب تصنع المجتمع وتحدد مستقبله ونشاطه وعلاقاته وسلوكياته في جميع مجالات حياته الدنيوية والأخروية؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية