وجوب اعتزال الفرق والجماعات في الدين وضرورته في واقع المسلمين المعاصرين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنوفية شبين الكوم

المستخلص

يتناول هذا البحث مفهوما جديدا ضمن مصطلح الاعتزال وفعاليته التاريخية، وهو مفهوم وجوب اعتزال الفرق والجماعات اعتزالا تاما في هذا عصرنا الحاضر. حيث يتناول بالدراسة والتحليل كيف ثبت في الدين عن طريق أمر النبي بوجوب اعتزال الفرق والجماعات كلها حال عدم وجود جماعة وإمام عام للمسلمين، وهذا حال المسلمين المعاصرين في الواقع، لا جماعة لهم ولا إمام.
وقد دفعني لإنجاز هذا البحث أسباب عديدة منها : 1- كيف حض الدين على اعتزال تلك الفرق والجماعات كلها والابتعاد عنها تماما، 2- نقد ما يزعمه أمراء و الجماعات والفرق بتزكية فرقهم وجماعاتهم. 3- بيان الفرق بين اجتماعية الإسلام، وجماعية الجماعات الإسلامية القديمة منها وأيضا المعاصرة.
ويتناول هذا البحث بالدراسة والتحليل أربعة مباحث: المبحث الأول: مفهوم اعتزال الفرق الواجب في الدين. والمبحث الثاني: أهم تجليات الاعتزال في تاريخ المسلمين. والمبحث الثالث: تأصيل وجوب اعتزال الفرق في الدين. والمبحث الرابع: موقف الجماعات المعاصرة من حديث اعتزال الفرق. والمبحث الخامس: ضرورة اعتزال الفرق في الواقع المعاصر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية