استخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في دراسة المخاطر البيئية الناتجة عن النفايات بالتطبيق على دولة الکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الجغرافيا – کلية الآداب - جامعة المنوفية

المستخلص

لقد سعى الإنسان دائما للسيطرة على البيئة المحيطة به و أن يسخر الکثير من الطاقات والموارد الطبيعية لإشباع رغباته اتصف القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين بالنمو الاقتصادي والصناعي السريع فارتفعت بذلک وتريتي الإنتاج والاستهلاک مما أدى إلى تزايد الضغط على البيئة وخلق العديد من المشاکل والمخاطر على المستوى الکوني أين أصبحت تهدد أمن وسلامة البشرية جمعاء ( کالاحتباس الحراري، تغير درجة الحرارة للأرض، ثقب الأزون... الخ، من هنا کان لابد من الاهتمام بالبيئة وحمايتها من مختلف أشکال التلوث فأصبحت تحظى بالاهتمام الدولي، فباتوا يبحثون عن الحلول لاستعادة التوازن الإيکولوجي، فعقدت عدة مؤتمرات کمؤتمر ستوکهولم سنة 1972 ، مؤتمر نيروبي سنة 1982 ومؤتمر قمة الأرض بريو ذي جانيرو سنة 1992 الذي دعا إلى تنمية اقتصادية تأخذ في الحسبان المحافظة على البيئة.
إن التعريف بالنفايات يسوقنا إلى توضيح معنى کلمة النفاية في حد ذاتها إذ تستعمل کلمة النفاية دائما دون التمييز الدقيق بين ثلاثة مصطلحات التي لا تعد تمام بالمرادفات: نفاية، قمامة، فضلة هي بقايا مواد قابلة للاسترجاع أو لا، متروکة نتيجة لعملية إنتاج أو استهلاک.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية