الخطاب الإشهاري في معلقة عمرو بن كلثوم -دراسة في آليات الإقناع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب - جامعة کفر الشيخ

المستخلص

بدأ الإنسان ممارسة الإشهار منذ وجوده، فليس الإشهار وليد العصر الحالي ولا الذي قبله، ويكون توظيف الإشهار في كل عصر تبعا لما يتوافر فيه – أي العصر- من وسائل وآليات. وقد مثَّل الشعر في وقت ما أعلى وسيلة إشهارية متاحة، حيث ضمَّن الشعراء من خلالها ما يريدون الإشهار له، وفقا لما يتاح فيه من إمكانات لغوية وتعبيرية تساعد في بلوغ المقصود.
وهذا البحث تحليل لنموذج إشهاري شعري، هو معلقة عمرو بن كلثوم الشاعر الجاهلي، وذلك من خلال رصد آليات الإقناع المُوظَّفة فيها، التي تحددت في نوعين: الآليات اللغوية، والآليات الحجاجية، وهو نموذج يمثل أقدم صورة شعرية وصلت إلينا (الشعر الجاهلي)، بحيث إن الإشهار فيه يعد أقدم ما وصل إلينا من خطاب إشهاري شعري، فيلقي البحث الضوء على صورة الإشهار الشعري في ذلك العصر عامة، وفي المعلقة خاصة، وما يوظفه الشاعر (المُشهِر) في بلوغ قصده من آليات ووسائل إشهارية. مع ما تتميز به هذه المعلقة على وجه الخصوص من سمات إشهارية تجعلها تمثل وصلة إشهارية موحدة تشبه تلك الوصلات الإشهارية المركزة التي نعاينها في وقتنا الحالي – وإن كانت تستخدم اللغة وحدها-.
وقد انقسم البحث إلى: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية