السياسة الخارجية الأمريكية تجاه العالم الإسلامي في بداية القرن الـ21 من خلال قصة "باتوﮞ باتوﮞ ميـﮞ" لسليم خان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

بلية الآداب جامعة عين شمس قسم اللغات الشرقية وآدابها

المستخلص

لا شكّ أن الخطط الأمريكية تجاه العالم الإسلامي، الذي تسميه أمريكا بالشرق الأوسط, عندما تريد تخصيص الدول العربية وبعض الدول الأخرى في محيطها, قد تعدّدت وتنوّعت على مر السنين؛ لتتلاءم مع التغيرات التي تطرأ على المنطقة بين الحين والآخر. لكنّها في جميع الأحوال والظروف حافظت على عاملين اثنين أساسيين, اعتبرتهما ثوابت في جميع هذه الاستراتيجيات، وخطًا أحمر يمس الأمن القومي الأمريكي. العامل الأول هو: حماية أمن إسرائيل ودعمها بأي ثمن, العامل الثاني هو: تأمين النفط والمصالح الاستراتيجية الأمريكية الأخرى. وعلى العموم فإن السياسة الأمريكية في المنطقة يمكن كشف معالمها, من خلال الأدوار التي لعبتها أمريكا في أفغانستان والعراق, ومن خلال الأدوار التي تلعبها مؤخرا في سوريا ولبنان وفلسطين وإيران. وقصة "باتوﮞ باتوﮞ ميـﮞ" تحكي جوانب عديدة من هذه السياسة الأمريكية, حيث يلتقي البطل الرئيسي للقصة أنتون, الذي يسافر في رحلة عمل من موطنه كندا إلى السعودية, بالعديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة خلال هذه الرحلة, والتي تنتهي به إلى تغيير العديد من الأفكار والقناعات التي كان يؤمن بها. وقد اعتمدت الدراسة في منهجية البحث على الاستعانة بأكثر من منهج بحثي؛ لأن الدراسة تطلبت تناول جوانب من الفكر السياسي والشواهد التاريخية الدالة عليه, وربط ذلك بما يحدث في المجتمعات الإسلامية؛ لذا اعتمد البحث في تعامله مع موضوع السياسة الخارجية الأمريكية تجاه العالم الإسلامي على المنهجين التاريخي والسوسيولوجي بشكل أساسي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية