القافية في شعر عيسى عبدالله_ دراسة صوتية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة الملک فيصل بتشاد- کلية الآداب والإعلام والفنون

2 جامعة أنجمينا - تشاد

المستخلص

القافية مرسى تنتهي إليه جولة البيت الشعري فبدونها يظل بلوغه المنتهى باهتا باردا رتيبا، فهي منذ القدم وإلى يومنا هذا کانت المحور الأساسي الذي يشارک الوزن الأهمية، ورغم الدعوة إلى التحرر من سلطانها ، إلا أنها کانت العنصر الفني الأبرز بل المسيطر على الشعر العربي فهي تاج الايقاع وربما کانت المحيا الجميل إذا اعتبرنا الموسيقى الشعرية شکلا يتناغم مع الجوهر ليکونا لنا مايسمى بالشعر.

الشاعر عيسى عبدالله رغم ولهه بالتجديد وحب الابتداع الذي يسعى إليه باستمرار إلا أنه کان مهتما بالقافية اهتماما کبيرا في شعر ه العمودي أو التفعيلي فنسجها موحدة ومتعددة واجتهد في جعلها مقرا لراحة الشعور.

اتبعت هذه الدراسة المنهج اللساني في جانبه الصوتي، الذي يتخذ من من المقطع منطلقا له، مفسرا مفهومها معتمد ا في ذلک على تعريف الخليل بن احمد الفراهيظؤ، لأنه خ أقرب إلى توصيف القافية من الناحية الصوتية، وقد فصلنا مکوناتها الصوتية انطلاقا من الروي وشروطه وکيف أن عيسى عبدالله استطاع أن يستوعب جميع حروف الهجاء. کما تعرضنا للوصل والردف والتأسيس وغيره وکشفنا قدرات الشاعر عيسى عبدالله الشعرية في توظيفة لحروق القافية وحرکاتها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية