فاعلية الوسائل الكارتوجرافية في الإعلام السياحي : دراسة نقدية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب، جامعة المنوفية

المستخلص

ارتبطت السياحة بتاريخ البشرية بوصفها حركة قديمة ذات أغراض مختلفة، ولم تظهر السياحة المنظمة الحديثة إلا منذ منتصف القرن التاسع عشر مرتبطة بالرموز الاجتماعية. ثم أخذت السياحة الشكل الجماعى المنظم مابين الحربين العالميتين الأولى والثانية وحتى منتصف الستينيات، وبخاصة فى الدول المتقدمة، وبين الطبقات المثقفة الميسورة والغنية. ومنذ ما بين السبعينيات والثمانينيات دخلت السياحة التى يشترك فيها مئات الملايين عصر التنوع والتعدد فى مستوى السائحين، وتباين دوافعهم وسلوكياتهم، وأصبح النشاط السياحى كنشاط ثالث Tertiary Sector من أكبر القطاعات الإنتاجية. فمنذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي بدأت السياحة تنتقل من القطاع الثالث إلى القطاع الرابع من قطاعات النشاط، وعُرِفَت بالسياحة الشاملة تعبيرا عن نشاط إنسانى متكامل أو كأحد أساسيات الحياة العصرية. ومع تطور النشاط الانساني تطورت صناعة الخريطة وبالمثل تطور دورها في النشاط السياحي.

ويعرض هذا البحث لتطور علاقة الوسائل الكارتوجرافية بالسفر والسياحة، والعوامل التي أثرت في الطلب على الخريطة، والتي صاحبت تطور تقنياتها عبر العصور.

كما تناول البحث الأدوار المتعددة التي تقوم بها الوسائل الكارتوجرافية في الإعلام السياحي مثل: التمهيد الإعلامي، والترويج السياحي، وتنشيط المبيعات السياحية، والإعلان.

كذلك تناول البحث تأثير الخريطة في تغيير الصورة الذهنية عن المقاصد والخدمات السياحية وموقف السائح منها من خلال نظرية الاتصال، وكذا دورها في التأثير على سلوك السائح عبر الرحلة السياحية.

ويتبع البحث المنهج التاريخي والمنهج النقدي واعتمد على عدد من المصادر التأريخية والمراجع الأصولية والتقنية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية