نحو نموذج وقائي مقترح لإتصالات العلاقات العامة الحكومية في بناء الوعي بمواجهة الأزمات والكوارث المجتمعية: دراسة تطبيقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة ماجستير -كلية الآداب جامعة المنصورة

المستخلص

جاء اختيار المجتمع الدولي لمصر لإستضافة الدورة السابعة والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP 27 في شرم الشيخ – نوفمبر 2022، بمثابة اعتراف دولي، وتقدير عالمي لرؤية وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال مواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها والتكيف مع بعض نتائجها، وذلك على المستويات المحلية والأفريقية والدولية.

ولذا سعت هذه الدراسة إلي معرفة الدور الاتصالى للمؤسسات الحكومية وأجهزة العلاقات العامة بها فى بناء الوعى بكيفية مواجهة الأزمات المجتمعية، وذلك بالتركيزعلى الازمات المرتبطة بالبيئة والتغيرات المناخية وتأثيراتها المجتمعية، ودراسة الدور الرسمى للمؤسسات المعنية بالوعى البيئى،ويأتى هذا مع توجه العالم كله لمواجهة أزمات المناخ وتأثيراتها، وكون مصر مستضيفة لمؤتمر المناخ COP27.

وعلي الرغم من أهمية علم إدارة الأزمات إلا أنه مازال من الاتجاهات الحديثة نسبياً، ويعد مفهوم الأزمة من المفاهيم واسعة الانتشار في المجتمع المعاصر، حيث أصبح يرتبط بكل جوانب الحياة المختلفة؛ بدءاً من الأزمات التي تواجه الأفراد،أو المؤسسات، والقطاعات الحكومية، والخاصة محليا، ودوليا،حيث أن عالم الأزمات هو عالم حي ومتفاعل له خصائصه وأسبابه تتأثر به الدولة أو الحكومة مما يؤثر علي أصغر كائن موجود في المجتمع البشري، ونظراً لأهمية إدارة الأزمات ، هذا ما يدفع إلى التفكير في كيفية مواجهتها والتعامل معها بشكل فعال يؤدي إلى الحد أو التقليل قدر الإمكان من أضرارها السلبية والاستفادة من إيجابيتها.(صلاح عبدالحميد،2013:8-9)



ونظرا للتأثيرات العميقة للأزمات مجتمعيا فإن الأسلوب العلمي يتطلب التخطيط المسبق لها، ويكون باستخدام التحليل الرباعي" SWOT" للمؤسسات والمجتمعات، فهو يساعد المنظمات في إدارة الأزمات من خلال تحديد نقاط القوة والفرص المتاحة التي يمكن الاستفادة بها، وكذلك نقاط الضعف والتهديدات في البيئة الداخلية والخارجية للمؤسسة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية