دور الإستطيقا في الإستدامة الإيكولوجية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب، جامعة المنوفية

المستخلص

يكمن صميم الفلسفة البيئية منذ القدم إلى الآن في التأمل والتجرد للوصول إلى حقيقة نجد علاقتنا إزاء أنفسنا وإزاء الآخرين من البشر وغير البشر من كائنات حية وغير حية،ثم تعمل على تأسيس مشروع إنسانى لوجودنا في العالم،مشروع عمادة الإنسجام والتوافق والتناغم بين الطبيعة والإنسان.

فالفكر الموحد يبني دائما على القضايا المصيرية التى تخص الجنس البشري بأكمله،وليس حكراً على فئة أو بلد أو شعب،وفكرة بناء التوازن مع البيئة والمحيط الذى يشغله الفرد يتطلب توافقاً بين الفرد ومجتمعه وإنسجاماً مبنياً علي الإحترام المتبادل،ورفض كل أشكال العنف والإنتقاص من قيمة أى كائن، لذلك ثمة مصلحة مشتركة في البقاء مرتبطين بفكرة كوكب الأرض يشكل منظومة بيئية متكاملة مترابطة ومتداخلة ،على نحو يجعل كل عنصر من عناصر هذه المنظومة على القدر نفسه من الأهمية ،فبالرغم من أن الطبيعة لها قيمة فقط كأداة لتحقيق الغايات البشرية ،إلأ أن هذه الغايات معقدة وكثيرة،تمتد من الغذاء الذى تزودنا به الحيوانات والنباتات وصولا إلى المتعة الجمالية التى تثيرها المناظر الطبيعية البرية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية