التقدم العلمي المعاصر وأثره في شيوع الإيمان والإلحاد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دمياط الجديدة دار مصر موقع 2

المستخلص

النظريات العلمية والفلسفية وأثرها في شيوع الإلحاد وانحسار الإيمان

تكلمت فيها عن اهم النظريات العلمية التي زعم الملحدون أنه سبب في رفضهم الإيمان، ولأن العلم قد أوصلهم أن الكون ليس له إله، وأنه جاء صدفة، او من خلال بعض تلك النظريات التي زعموها، كنظرية دارون في أصل الخلق، وكيف تطور عن طريق الطفرات، حتى وصل لهذا الشكل، ووصل العلماء إلى أن نظرية داروين دخلت متحف النسيان بعد كشف النقاب عن قانون "مندل الوراثي"، واكتشاف وحدات الوراثة "الجينات" باعتباره الشفرة السرية للخلق، واعتبار أن الكروموسومات تحمل صفات الإنسان الكاملة، وتحفظ الشبه الكامل للنوع، كذلك روج هؤلاء لهذا الاعتقاد بالنظريات الزائفة، والأكاذيب العلمية، كنظرية التوالد الذاتي، والتذبذب الكموي، والحتمية الجينية والجنسية، التي أرادوا من خلالها الزعم بأن الإنسان مجبر على أفعاله، وليس مختاراً لها، بل الجينات هي من تتحكم في أفعاله وإرادته، ويدخل في ذلك الاعتقاد، وثم اكاذيب أخرى؛ كالسجل الاحفوي الذي اخترعوا فيه بعض الرسومات في كيفية تطور الكائنات حتي وصلت للإنسان، وهي رسومات قام بها رسل، وكانت فضيحة علمية لهذا الفيلسوف، وكذلك أذوبة خلق الخلية في المعمل، وان الإنسان استطاع من لا شيء أن يخلق خلية حية، فلا حاجة إذا لوجود الإلهن ثم ظهر كذبهم باعتارف العالم التي قام بذلك أنها أخذ جزء من خلية حية وطوره، فأين الخلق من العدم!

إن أكثر ما تسمعه من الملاحدة المتمسحين بالعلم الطفرة والصدفة، فهل هذا استدلال علمي!

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية