الاعتقاد بعدالة العالم و التدين والسلوك الاجتماعي الإيجابي كمنبئات بالرضا عن الحياة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم النفس - كلية الآداب - جامعة حلوان

المستخلص

استهدفت الدراسة الراهنة الكشف عن دور كل من الاعتقاد بعدالة العالم (الشخصي– العام) والتدين والسلوك الاجتماعي الإيجابي في التنبؤ بالرضا عن الحياة، وتحديد الفروق في متغيرات الدراسة وأبعادها الفرعية في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية، إضافة إلى فهم وتفسير العلاقة بين المتغيرات قيد الدراسة، وذلك على عينة قوامها (332)، من الذكور(ن=106) والإناث (ن=226)، بمتوسط عمري (م=24.27)، وانحراف معياري (ع±=7.93) عام، مستخدمًا مقاييس الاعتقاد بعدالة العالم Dallbert (1999)، التدين Pearce et al., (2017) ، السلوك الاجتماعي الإيجابي Baumsteiger& Siegel (2018) ، الرضا عن الحياة Diener et al., (1985) ، وأظهرت النتائج أن (29.2%) من عينة الدراسة يعتقدون بأن عالمهم الشخصي غير عادل، في حين يعتقد (30.1%) من أفراد العينة بأنه أكثر عدلًا، كما يعتقد (25.6%) من إجمالي عينة الدراسة أن العالم العام غير عادل، وكانت الفروق في الدرجة الكلية للتدين لصالح الذكور، ولم تسفر النتائج عن فروق بين الذكور والإناث في الاعتقاد بعدالة العالم والسلوك الاجتماعي الإيجابي وأبعادها الفرعية، عدا بعد التعاون لصالح الإناث، وأسفرت النتائج أيضًا عن فروق في الرضا عن الحياة لصالح الأشخاص الأكثر اعتقادًا بعدالة العالم، وفي السلوك الاجتماعي الإيجابي لصالح الأشخاص الأكثر تدينًا، وفي الرضا عن الحياة لصالح الأشخاص معتدلي التدين، وجاءت الارتباطات دالة إحصائيًا بين الدرجة الكلية لكل من الاعتقاد بعدالة العالم والتدين بالسلوك الاجتماعي، والاعتقاد بعدالة العالم فقط بالرضا عن الحياة، وأسهم كل من الاعتقاد بعدالة العالم (الشخصي – العام) والتدين (الممارسات الدينية العامة والممارسات الدينية الخاصة – الدرجة الكلية) في التنبؤ بالرضا عن الحياة، وفسرت هذه المتغيرات 41.1% من التباين في الرضا عن الحياة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية