الآراء النحوية لابن مالك (ت672هـ) في فتح الباري شرح صحيح البخاري وموقف ابن حجر(ت852هـ) منها (دراسة وصفية تحليلية)

يعد فتح الباري، شرح صحيح البخاري، لابن حجر العسقلاني (ت852هـ)، من أنفس الكتب وأشهرها، التي شرحت كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد ذكر الإمام ابن حجر(ت852هـ) في شرحه لصحيح البخاري؛ كثيرًا من آراء ابن مالك (ت672هـ) النحوية ، وكانت له مواقف مختلفة من آراء ابن مالك.

وأسعى في هذا البحث؛ إلى جمع بعض آراء ابن مالك النحوية، من خلال كتاب (فتح الباري شرح صحيح البخاري)، لابن حجر العسقلاني، وتوثيقها وتحليلها، وبيان موقف ابن حجر من هذه الآراء.

مع العناية بذكر الشواهد التي اعتمد عليها ابن مالك في كل مسألة وتوثيقها، مع ذكر أقوال النحاة وشُرَّاح الحديث- السابقين واللاحقين لابن مالك-، المتعلقة بكل مسألة تعرض لها البحث، مع عزو آراء العلماء لأصحابها.

أهمية البحث:

تظهر أهمية البحث من خلال النقاط التالية :

1. إظهار مكانة ابن مالك العلمية، وقوة ملكته النحوية، عند شراح الحديث من خلال فتح الباري لابن حجر.

2. الوقوف على أثر روايات الحديث الشريف في بيان الأوجه الإعرابية .

3. وضع يد الباحثين على آراء ابن مالك النحوية عند شراح الحديث، من خلال فتح الباري شرح صحيح البخاري.

4. بيان موقف ابن حجر والنحاة وشرَّاح الحديث، من آراء ابن مالك النحوية.

حدود الدراسة:

سيكون البحث - إن شاء الله تعالى- مُنصَبًا على جمع آراء ابن مالك النحوية، من خلال كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري، وتوثيقها من خلال كتب ابن مالك، وتحليلها، والرجوع إلى كتب النحو والصرف، وكتب الأحاديث وشروحها، مع الاستعانة بالمصادر والمراجع التي تخدم البحث.

منهج البحث:

اقتضت طبيعة البحث؛ أن يسلك الطالب في هذا البحث، المنهج الوصفي؛ وذلك لمناسبة هذا المنهج لهذا البحث.