الياء في شعر محمد توفيق علي بين الحذف والقلب: دراسة صرفيَّة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة السويس کلية الآداب

المستخلص

إنَّ معرفة أصول الكلمة في اللغة العربية من الأمور المهمة؛ لفهم المعنى والمبنى لكل كلمة في الكتب التي كُتبت باللغة العربية؛ ولذلك كان علم الصرف من أهمِّ العلوم العربية, وعليه المعوَّل في ضبط صيغة الكلمة, ومعرفة منقوصها ومقصورها, وتصغيرها, والنسبة إليها, والعلم بأنواع الجموع, ومعرفة مواضع الحذف والإثبات, وما يعتري الكلمة من إعلال, وغير ذلك.

والمحذوف في هذه الدراسة حرف الياء في كلمة بعينها, أو في صيغة مقيَّدة بشرط ما, أو في اسم تحقَّق فيه شرط معيَّن, ومعرفة الخلاف بين النُّحاة حول إثبات هذا الحرف(الياء) أو حذفه, وبيان عِلِّة حذفه من حيث معنى ومبنى الكلمة.

والإعلال بالقلب كغيره من الظواهر الصرفيَّة في اللغة العربية له نظامه وقواعده التي تحكمه, فهو لا يكون في أي صيغة صرفيَّة اجتمعت فيها حروف العِلِّة والهمزة, بل هناك صيغ صرفيَّة خاصة بقلب حرف الياء, وقد وردت بعض من هذه الصيغ الصرفيَّة في أبيات ديوان الشاعر: محمد توفيق علي, وعليه المعوَّل في هذه الدراسة.

وتهدف هذه الدراسة إلى بيان ماهيَّة حرف الياء, والأبواب الصرفيَّة التي أثَّرت فيها حرف الياء, وهي: المنقوص, والتصغير, والنَّسب, والإعلال بالقلب, والاستفادة من جُهود القدماء والمحدثين من علماء العربيَّة, وبيان مواضع وعِلِّة حذف الياء, ومواضع وعِلِّة قلب الياء في ديوان محمد توفيق, فهذه الدراسة إذن دراسة تحليليَّة تطبيقيَّة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية