الإحباط والتكفير بين المعتزلة وأهل السنة والجماعة (دراسة مقارنة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كليه الاداب جامعه المنوفيه

المستخلص

*ملخص البحث

_ أن(المعتزلة) : اسم يطلق على فرقة نشأت في القرن الثاني الهجري وسلكت منهجا عقليا متطرفا في بحث العقائد الإسلامية ، وهم أصحاب واصل بن عطاء الذي إعتزل عن مجلس الحسن البصري .

_ تتميز عقيدة أهل السنة والجماعة بالوسطية والسهولة ، فهم ليسوا متشددين تشدد التكفيريين ولا هم متساهلون كأتباع الأهواء والبدع .

_ أن المعتزلة يقررون حبوط الطاعات بالسيئات سواء جعلوه حبوطا كليا بحيث تذهب الطاعات كلها ، أو حبوطا لما يقابلها من الحسنات ويبقى الزائد من السيئات ، وأن مآل صاحب السيئات عندهم الخلود في النار .

_أن أهل السنة يرون أن الأعمال في القرآن له عوامل هي : الإرتداد بعد الإسلام ، والشرك المقارن بالعمل ، وكراهة ما أنزل اللّه ، والكفر بأيات الله ، والنفاق ، ومشاقتة الرسول وعداوته .

- فجمهورهم: يرون أن العبد إذا عبد الله طول عمره ثم ارتكب كبيرة واحدة فإنها تحبط أعماله السابقة .

- أن أهل السنة يردون رأي المعتزلة بالإحباط سواء على القول بأن الكبيرة تحبط ثواب الطاعات أو على القول بالموازنة كما يرى أبو هاشم ومن معه، ويقولون : إن الله جعل للسيئات ما يوجب رفع عقابها كما جعل للحسنات ما قد يبطل ثوابها ، لكن ليس شئ يبطل جميع السيئات إلا التوبة، كما أنه ليس شئ يبطل جميع الحسنات إلا الردة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية