تعليم مهارات التفكير الفلسفي بين الآمال والتحديات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر -كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية

المستخلص

ظهرت على الساحة الغربية نظرية، وضعها أحد المفكرين الأمريكيين، وهو (ماثيو ليبمان) الذي لاحظ أن الأطفال في المدارس الامريكية يعانون من صعوبات في التفكير، لذلك فكَّر "ليبمان" في وضع برنامج للأطفال لدراسة الفلسفة في سن مبكرة، يمكنهم من ممارسة الفلسفة ممارسة عملية، واستطاع من خلال هذا البرنامج القضاء على تلك الصعوبات التي كان يواجهها الأطفال، كما دعى إلى ضرورة استخدام الطلاب للتفكير الناقد؛ لأنه سيمكّنهم من تطوير مهارات التفكير، وذلك من خلال إثارة أسئلة فلسفية تساعدهم على فهم أفضل لتجاربهم التعليمية. وقد لاقت هذه التجربة انتشارًا واسعًا بين الدول الغربية، فقامت العديد من الدول بتدريس الفلسفة للأطفال في مرحلة ما قبل التعليم الأساسي مما كان سببًا في النهوض بالعملية التعليمية. وقد عرضت هذه الدراسة بعض هذه التجارب الغربية لتدريس الفلسفة، وأهم المشكلات والصعوبات التي واجهتها، كما ذكرت الدراسة بعض المعارضين لتعليم مهارات التفكير الفلسفي للأطفال والرد عليها وبيان أهمية تعليم التفلسف في سن مبكرة والاثر الإيجابي على عقلية المتعلم، كما ذكرت أيضا المراكز العلمية التي تبنت تدريس الفلسفة للأطفال، وتدريب المعلمين على تطبيق الممارسات الفلسفية داخل الفصول، كما عرضت الدراسة تجارب بعض الدول العربية التي تبنت تدريس الفلسفة للأطفال، وإن كانت تجارب فردية وليس بشكل مؤسسي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية