السمع في القرآن الكريم دراسة سيميائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب، جامعة المنوفية

المستخلص

صفة السمع من أهم الصفات الألوهية، فقد قال تعالى لموسي وهارون عليهما السلام "قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى " هكذا نرى كيف اهتم القرآن الكريم بحاسة السمع؛ فهي من أهم الحواس في القران الكريم، ذُكرت 185مرة في القران الكريم ، بينما ذكرت حاسة البصر 148مرة ،وذلك لما لها من الأهمية الكبرى من بين الحواس حيث يسمع الإنسان من الجهات الستة بينما يبصر الإنسان من اتجاه واحد له.

يأتي السمع في معاجم اللغة لمعاني عدة منها السمع :-

الأذن، وهي المسمعة، والسمع ما وقر فيها من شئ يسمعه، وفي الحديث "من سمع بعبد سمع الله به"،والسميع من صفاته عزوجل وأسمائيه"وكان الله سميعا بصيرا "

أما في الاصطلاح :-

هو قوة مودعة في العصب المفروش في مقعر الصماخ تدرك بها الأصوات بطريقة وصول الهواء المتكيف يكيفية الصوت إلى الصماخ .

ومادة السمع وردت في القران الكريم بصيغ متعددة وهى :

الفعل الماضي -34آية

الفعل المضارع -61 آية

الفعل الامر -13آية

المصدر -22آية

اسم الفاعل -3آيات

اسم المفعول –آية واحدة

الصفة المشبهة -47آية

صيغة المبالغة -4 آيات

وبذلك يكون الإجمالي للحاسة 185 آية، منها التبادلي واللاتبادلي (الحقيقي الذي هو بنفسه في القاموس والمرجع)

كما في قوله تعالى ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭼ آل عمران: ١81

اما التبادلي :-مثل قوله تعالي ﭽ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭼ البقرة: ١٧١

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية