الطلاق بين المصالح والمفاسد عند الشيخ محمد الغزالى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كليه الاداب جامعه المنوفيه

المستخلص

أظهرت الدراسة حكمة الشريعة الإسلامية في تشريعها للطلاق كعلاج أخير لإنهاء المنازعات الزوجية عندما تفشل جميع الأساليب للإصلاح بين الزوجين.

2- تجلت حكمة الشريعة الإسلامية في جعلها الطلاق يقع مرة بعد مرة، ويقع في المرة الأولى والثانية رجعيا حتى يترك الفرصة أمام الزوجين للتفكر والنظر في مصيرهما وفي مستقبل الأولاد.

3- وتجلت الحكمة أيضا في حالة الطلاق البائن بينونة صغرى فلم تُغلق الأبواب أمام الزوجين، بل تُرك المجال مفتوحا لهما لاستئناف الحياة الزوجية بعقد ومهر جديدين بعد موافقة الزوجة.

4- اتضح من خلال الدراسة مدى رفق ورحمة الشريعة الإسلامية بالزوجين معا حين حرم الطلاق البدعي الذي يطيل عدة المرأة، وكذلك لاحتمال وقوع الطلاق بسبب انفعال المرأة وتوترها أثناء الحيض والنفاس.

5- مدى حرص الشريعة الإسلامية على مستقبل الحياة الزوجية فجعلت الطلاق الثلاث دفعة واحدة في مجلس واحد يقع طلقة واحدة حتى يظل الباب مفتوحا للإصلاح وعدم دمار الأسرة وتشرد الأولاد.

6- فرضت الشريعة الإسلامية العدة على المطلقة لمعرفة براءة الرحم حتى لا تختلط الأنساب، وتكون فرصة للإصلاح واستئناف الحياة الزوجية زمن العدة.

7- من شدة حرص الشريعة الإسلامية على الإصلاح بين الزوجين جعل المعتدة تلزم بيت الزوجية طول فترة العدة؛ مما قد يجعل الزوجين يحن كل منهما للآخر، وهذا أدعى للصفح والمسامحة والمصالحة.

8- وضع الإسلام لعلاج ظاهرة الطلاق منهجا وقائيا وآخر علاجيا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية