معالجة الأفلام السينمائية لبطالة الشباب المصرى (دراسة تحليلية )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنصورة كلية الأداب

المستخلص

بدأت علاقة مصر بالسينما في نفس الوقت الذي بدأت فيه في العالم حيث عرفت مصر هذا الفن الحديث منذ أكثر من مائة عام وحازت مكانة كبيره شارك فيها آلاف المبدعين ممن أضافوا اليوم لهذا الفن من خلال الدراما التليفزيونية التي أصبحت تقوم بدور مهم في صياغة وجدان وفكر العالم العربي.

يرجع السبب الرئيسي للاهتمام بالشباب إلى ما يمتلكه من قوة للمجتمع ككل إذا هو شريحة اجتماعية تشغل واقعاً متميزاً في بنية المجتمع، كما يمثل الشباب أكثر الشرائح الاجتماعية أهمية في أي مجتمع، ولذا فإنه عند التفكير والتخطيط للتنمية يصبح لزاماً على الدولة أن تركز جهودها على معالجة مشكلات الشباب، باعتباره أحد المحاور المهمة لعميلة التنمية.

وتعد البطالة ظاهرة متعددة الأبعاد؛ فهناك بعد اقتصادي في الالتزام بتوظيف الحجم الأمثل من الأيدي العاملة بهدف زيادة الإنتاج وبعد اجتماعي، وهو توظيف أكبر قدر من الأيدي العاملة؛ بغية الحفاظ على استقرار المجتمع والروابط الاجتماعية.

ومن هنا يتضح دور الأفلام السينمائية في الاهتمام بالتعبير عن قضايا الشباب ومشكلاته، حيث استطاع بعض الروائيين تجسيد واقع الشاب المصري بكل جرأة وشفافية، فأصبح هناك تلك الأفلام التي تتناول مشكلات العمل والبطالة والهجرة غير المشروعة المترتبة عليهما، خاصة وإذا كان ذلك المضمون يتعلق بقضية العمل للشباب، والذي يشغل المجتمع بشكل مباشر وخاصة الشباب.

ومن هنا جاءت هذه الدراسة لرصد وتحليل المعالجة السينمائية لظاهرة البطالة بين الشباب المصري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية