دور كتاب الأحياء في إسقاط دولة المرابطين وقيام دولة الموحدين بالأندلس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معلم تاريخ , إدارة أبوالمطامير التعلمية , وزارو التربية والتعليم

المستخلص

الملخص :

جاءت هذه الدراسة لتوضح دور كتاب الأحياء في إسقاط دولة المرابطين وقيام دولة الموحدين بالأندلس,

فهي تهدف إلى التعرف على أي مدى عمل كتاب الأحياء علي إسقاط دولة المرابطون من ببلاد المغرب الإسلامي,وقـد قدمـت الدراسـة قـاعدة بيانات مهمة الاستغلال المستمر للمصنفات العلمية في النواحي السياسة في المشرق والمغرب الإسلامي علي مر العصور.

كمـا كشفت الدراسة عن تحامل المصادر الموحدية على المرابطين وذلك بحكم الاختلاف في الاتجاه الفكري والمسار الثقافي،واعتاد الطعن الموجه من بعض الباحثين المحدثين خاصة َ المستشرقين ومن تبعهم؛ضد المرابطين؛بناء على الانتماء للمدارس التاريخية المختلفة ,وكذلك الحكم عليها من خلال المعطيات الموحدين والميولات الدينية أو المذهبية.

وبذلك نؤكد علي استغلال ابن تومرت كتاب "الإحياء" للإطاحة بدولة المرابطين بالأندلس كان أمر سياسي .

شهد التاريخ الثقافي والفكري للمغرب الإسلامي على مر الأزمنة والعصور انتقال وهجرة دائمة ومكثفة للثقافة المشرقية " رجال وكتبا" لبلاد المغرب الإسلامي،وأصبح كل ما يصدر في المشرق من مصنفات ومؤلفات في مختلف ضروب المعرفة الإنسانية يلقي رواجا في الجهة الغربية من العامل الإسلامي ، ويستقطب عدد كبراً من فئات المجتمع،وفي ظل هذه الأوضاع وأمام استمرار المغاربة من فقهاء وعلماء وحجاج وتجار وغريهم في التهافت على الكتب المشرقية ذات القيمة العلمية والثقافية التي تحتوي مختلف أصناف المعرفة.

يصدر هناك إلى موطنهم،حيث شكلت تلك المؤلفات سلعة غالية في هذه المناطق،وهو الأمر الذي جذب التجار وغريهم إلي محلها والحرص على جلبها معهم إلي الجزء الغربي من العامل الإسلامي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية