اعتراضات البخاري في صحيحه على أبي حنيفة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة قناة السويس

المستخلص

وجود العقل النقدي سمة من سمات حيوية الحضارات ، ودليل على التسامح وقبول الآخر، وقد تميز العلماء المسلمون القدماء بهذا العقل سواء أكانوا من أصحاب مدرسة الرأي ، أم أصحاب مدرسة الرواية؛ فقد نقدت مدرسة أهل الفقه مدرسة أهل الحديث، ونقدت مدرسة أهل الحديث مدرسة الفقه، ليس في الأحكام فقط ؛ بل في المنهج العلمي وأيضًا في التعامل مع الآثار،

والسبب في هذا الاحتكاك الفكري بين الفريقين أن الكثير من أهل الرأي وعلي رأسهم الأحناف كانوا أهل حديث، بل كان بعضهم على مذهب أبي حنيفة في الرأي وعلى مذهب أهل الحديث في قبول الأحاديث والدفاع عنها؛ بل على مذهبهم في إثبات الصفات،

وقد حظي نقد البخاري لأبي حنيفة بأنه كان محل اهتمام العلماء، فقد تناولوه من جوانب عديدة لكون البخاري إمامًا في الحديث النبوي، وكون أبي حنيفةَ إمامًا في الرأي والفقه، الأمر الذي دفعني لاختيار هذا الموضوع والبحث فيه.

وقد قسمت هذا البحث إلى مقدمة وستة مباحث، وخاتمة، وثبت بالمصادر والمراجع:

اشتملت المقدمة على أسباب اختيار موضوع البحث، والمنهج المتبع فيه، والدراسات السابقة عليه، وخطة البحث. أما المبحث الأول فجاء بعنوان: بين علم الفقه وعلم الحديث.

المبحث الثاني : البخاري الفقيه.

المبحث الثالث : أساليب البخاري في النقد.

المبحث الرابع: نماذج من نقد البخاري.

المبحث الخامس: البخاري لا يعد أبا حنيفة راويًا ومحدثًا.

المبحث السادس: بين منهجين (مدرسة أهل الفقه-مدرسة أهل الحديث).

الخاتمة: تضمنت أهم نتائج هذا البحث

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية